الاثنين، 30 أغسطس 2021

تعبت - هلوسة افكار؛ لاشيء منسق

 هل علينا ان نتقبل الخوف كشعور اعتيادي؟ هل علينا ان لانخاف ولانقلق كثيرا من شعورنا بالخوف؟ هل علينا ان نتقبل كل مايحصل لنا في هذه الحياة ببساطة؟ لمجرد انه لاقدرة لنا على التوقع وعلى تقدير ماسيحصل؟ فقط لأننا ولدنا في ظروف خاطئة, مشوهه او تشوهت, يجب ان نتقبل كل سيء يحصل لنا؟ او ان نتقبل ماسيحصل مهما يكن؟ هل يجب ان نفكر دائما بأن الاله عادل, وانه يستطيع دائماً فعل مايشاء, ولماذا يعودني على الاشياء ثم يسلبها مني؟ هل هذا الأله يستمتع بتعذيبي؟ ام انه يريد ان يعلمني بالطريقة الصعبه فقط لأنه اله صعب المزاج ويعاني من عقد؟ لماذا يجب ان اتقبل كل شيء او اذهب الى الجحيم, ولماذا اخاف ان اخاف, لماذا ولماذا, لماذا انا موجود في عالم الانتظار. انتظار ان تذهب الاشياء الجميله, وانتظار الاشياء المحزنة, وانتظار ان ينتهي عمري, الذي لم اتحكم بشيء منه, ولم افهم شيء منه, كان غريبا كلمح البصر, هذا عالم قواعده غريبه, تعبت من محاولة ان اتأقلم معه, هذا العالم يريد تغييري, لكي لا اكون انا, لكي اعيش, وانجو, ولكن انا اريد ان اتغير مثلما اريد, ليس كما يريد هو, فلماذا اعطاني هذا الوعي الحقير, هل هو لتعذيبي فقط؟ ام سيتم احترامه في النهاية؟

الأربعاء، 17 مايو 2017

اتحداك ان تكمل للأخير! ملاحظة اقرأ لكي تفهم مامكتوب ولاتستعجل, اعتبرها قصة قصيرة.

ماهي نسبة ان تكون انت على حق بينما الجميع على خطأ وهم ايضا يعتقدون نفس الشيء عنك وعن الآخرين؟ هل فكرت يوماً لماذا انا وديني فقط على حق وصديقك(او شخص من مكان اخر) يقول انا وديني فقط على حق؟ لماذا لا يأخذ جميع الناس دينك ان كان من الله او اي دين اخر لماذا دائما يوجد صراع؟ الم تفكر بالسبب؟ فكرت؟ نعم انه الفرق الجغرافي والعائلة حيث ان مكان ولادتك سيحدد دينك وطبيعة عائلتك سيحدد مدى التزامك بالدين وغالباً كل ما كنت غنيا ستأخذ ماهو مفيد من الدين اكثر مماهو ضار لضنك بأن الدين الشيء الوحيد الذي يحميك من الناس والمجتمع( القتل السرقة..الخ) وغالباً ايضا كل ما كنت فقيرا اكثر ستعتقد انه لايوجد خطأ في مايأتي من الأديان وسترغم عقلك بالكامل على ابتلاع اي شيء مشكوك فيه او نص غريب كاستعباد النساء واعتبارهم ملك لك مثلاً فانت لاتتقبل ذلك ان فكرت في وضع نفسك محل عوائل "الجواري" ولكن ستتقبله لأنه من الله كما يقول الجميع! .. الاديان بيها اخطاء كارثية وماكو اثبات حقيقي على انها من الله, طبعا كل شي روج اله على انه معجزة هو ليس معجزة ويمكن تفسيرة بالعلم, وبعض الامور المذكورة بالقرآن او الانجيل اثبت خطأها العلم, اثبت ان الاديان صناعة بشرية بسبب طريقة الكتابه وطرح المواضيع والاخطاء العلمية الكارثية الموجودة.
كيف تثبت وجود الله ان كان الدين غير موثوق انه من الله؟
كيف تثبت وجود الله ان كان الدين غير موثوق انه من الله؟؟ والله فقط مذكور في هذا الكتاب الذي تم نسخ تعاليمه من كتب اخرى!... بينما يوجد ايضا في كتب اخرى الهه مختلفة مثل زيوس وبوذا وغيرهم@
لنفترض الان انك في قبو العائله ووجدت كتاب قديم فيه حكم ومواعظ تاريخيه وقصص حروب وادب قديم...لنفترض ان بعضها اعجبك! ووجدته كلام معقول-بطريقة ما! وخلال هذا الكلام وجدت اساطير غريبة ولكنك ستتقبلها- اوستحاول لمجرد ان كل الأجزاء الأخرى اعجبتك! مثلا اسطورة-ان اكلت بواسطة الملعقة فسوف تخلد في النار عندما تموت.. وبنفس الوقت الكاتب يقول لك ان هذا الكلام هو كلام خالقك! كيف ستصدق تفاهة ان اللأكل بالملعقة يجعلك تخلد في النار لمجرد ان ذلك مذكور في كتاب قديم -ان لم يحشو احد لك هذا الكلام في رأسك بشكل مستمر من اهلك ومن المجتمع وكل شخص تعرفة من حولك؟ بالتأكيد ستطنش الموضوع ان لم يكن كل الناس الذين تعرفهم يتحدثون عنه! وخاصة بعد ان توفر لديك سلاح فعال وعملي (العلم) الذي يمكنك من اختبار الأمور ومعرفة حقيقتها حيث انه فند معضم الخرافات الموجودة على مدى التأريخ ولازال يكشف الزيف ويحمي المجتمعات منها! وان كان هنالك شيء حقيقي من هذا الكتاب التأريخي الاسطوري فأين هي المشكلة هل هذا شيء يثبت ان كل ماموجود فيه حقيقة يجب الأخذ بها؟؟ ففي القصص الخرافية يستطيع الكاتب ان يقول مايشاء ويحول اشياء من الواقع الى خيال بطرقهِ الخاصة كأن يرى ظاهرة وجود فاصل بين مسطحين مائيين فيؤول الأمر الى شيء اسطوري غامض! ويدعي انه علم تعلمه من الأله وانه يوجد شيء معين غير الذي نراه يتسبب بمنع الماء من الاختلاط ! والعلم في الحقيقة اليوم عرى كل الخرافات تقريباً! حيث ان هذه الخرافه نفسها قد كشف العلم زيفها ووُجِدَ أن ظاهرة عدم امتزاج المياة المزعومة ليست كما مذكورة في النص الموجود في الكتاب, لقد وجدو ان الماء يختلط في الأخر ولكن سبب مشاهدة هذه الظاهرة هو اختلاف كثافة المياة لمدة زمنية فيصعب اختلاطة ولكنه يختلط في الأخير أقرأ المقالة التالية الكاملة http://ibelieveinsci.com/?p=14794 ان كنت باحث عن الحقيقة ولاتريد خداع نفسك بنفسك!! لم يبقى مجال للشك بأن الاديان فعلا من الخالق ام لا لأن العلم كشف زيف الأدعاءات كلها!! كن علمياً تربح عقلاً كن مؤمناً تربح خرافات ومضيعة حياة ووقت وشعور بالذنب, موضعاً للحواجز بينك وبين باقي البشر بسبب دينك وكيف تحكم عليهم فقط من دينهم وانتمائهم وكيف تعوم في دوامه من الغباء في سبيل اراحة نفسك من عناء البحث والتفكير! لأن قليل من البحث عن حقيقة دينك التأريخية, والأتجاه للعلم في تحليل مامكتوب مع مايتوافق مع عصرنا الحالي من اكتشافات وتطور ستلاحظ ان هنالك الأخطاء الكارثية وهنالك الكلام الموزون بطريقة شاعرية والمكتوب بطريقة جميلة لكي يؤثر نفسياً في القارئ وهنالك الألحان التي تبقي اثراً نفسيا في نفس المتلقي خاصة مع وجود الكثير من المواعظ والحكم الممزوجة بالترهيب بطريقة تجعل المتلقي يشعر بالذنب والعار لمجرد سماع التوبيخ او التحذير المستمر بين كل بضع كلمات من رب لم نبحث عن حقيقته ومن اين اتى...
سؤال!؟ ليش تشعر بالذنب لمن تسمع هالحكم و المواعض اذا كانت هي من شخص عادي استغل ذكائه لغايات معينة؟ ليش محد اكتشف هالشي واذا كان هالشخص عادي ليش اني دا اتأثر بي واحزن او احس بالذنب لمن اسوي شي يتعارض ويا مامكتوب وبنفس الوقت من اسوي بعض الاشياء طبقا لما هو مكتوب راح احس انو حياتي صارت جحيم؟

الجواب هو: اهلك والمجتمع المحيط بيك يحشون كلام براسك من انت صغير عن الدين وعن الله ويربطون الاخلاق بالدين ليش؟ لان الدين بأعتقادهم هو الشي الوحيد اللي يمنعك من عمل الاشياء السيئة بدون تعب ومجهود, ليش؟ لان الدين يستعمل عامل الخوف والتعذيب الأبدي ليش؟ لكي يصل الى مخاوف الناس ويجعلهم عرضه للطاعة الابدية مقابل حمايتهم من الشر اللي هو اصلا راح يتسبب بي في حال ما التزمت مع مايقول!
زين الأهل يربطون الدين بالأخلاق وبكل شيء جيد.. حتى يسيطرون عليك بسهولة عن طريق عامل الخوف! بدل ما يتعب نفسه ويضربك ابوك او حتى ينصحك ميعرف طريقة ثانية غير يكلك الله يذبك بجدر يغلي للأبد اذا تبوك! او اذا تكذب! كمثال, وهو الرابح هنا لان مراح يتعب وانت الراح تخسر لان راح تبني حياتك على اوهام..

الاثنين، 1 مايو 2017

لايوجد

احساس غريب لمن تكون بعد شعره عن الموت.. تحس نفسك رايح لفناء- او مجهول، راح ينتهي كلشي، الاهل، الاحلام، الطموح، وفد شي بداخلك يسحبك للحياة، بنفس الوقت-بنفس القوة، اللي انت مسحوب بيها للموت، بلحظة تقاوم بقوة وتقرر تريد تعيش ممكن تساعدك هالقوة ترجع، سواء كان هالشي بسبب تفكيرك بالانتحار او بسبب امراض معينة او غيره..
كل كم يوم او بين يوم ويوم ومرات يوميه، مانام الا بعد ان جسمي يتعب بشكل موطبيعي وانام بدون ماادري اني نايم، اعيش باحلام احسها كانها واقع وبلحظة اكتشف هي مجرد حلم!مرات الاحلام حلوة ومرات كوابيس مو طبيعية رعب.. ولمن اكتشف نفسي اني بداخل حلم اضل بكل قوتي احاول اكعد من النوم مااكدر والا بصعوبة، بس هالمرة (اخر مرة) چانت مختلفه شوية (اصعب)،  اخر مرة جانت اليوم  2017/1/5 كان الحلم بالبداية  كانو اني داعيش حياة بالضبط بس الحياة جانت مختلفه.. جنت ملاحظ شي غريب بس مامهتم لان اني بالواقع هم مستغرب من هواي شغلات المهم.. استمريت فتره بهالحلم ومااذكر التفاصيل بالضبط بس لمن اكتشفت اني بداخل حلم ماكدرت اطلع مجرد صارت الدنيا سوده بعدين لمن استمريت بالمحاولة-محاولة ان استيقظ من النوم- بهالاثناذ مر عليه شريط سريع من الذكريات-دفعه قوية- بعدها صار تالدنيا بيضه مجرد بيااااض ماكو اي شي...هنا حسيت نفسي راح اموت فعلا وخلص كل شي .. كلت بداخلي"لازم احاول اكعد ماريد اموت هيج موته اني كل شي ممسوي بعدني..." اخر مره بكل قوتي-حاولت بالاخير فزيت برعب والم موطبيعي.. وبنفس الوقت فرحان ومصدوم، مجنت متوقع اني راح ارجع لهالحياة. وحسيت انو مهما كانت هالحياة صعبة ومتناقضة وغبية اني فضلتها على الموت اللي اني متمنيه.. وسالت نفسي ليش
 مااعرف ليش بالضبط بس جان اتجاه نحو المجهول او بالاحرى فناء مكان فارغ من كل شي وموحش.ربما خوف من الفناء او لاني ماحققت الاشياء اللي لازم احققها بحيث اموت واني مرتاح... :( 

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

المأزق

لا استطيع ان اميز اليوم بين العادي والغير عادي, بين الطبيعي والغير طبيعي .. اصبحت حياتنا البائسه مألوفة .. فكل شيء حزين اصبح له لذة لاتوصف وكأننا نعيش لكي نحزن لا نفرح .. لكي نتعب لا نرتاح!! لايوجد مكان للعادي بل اصبح غير العادي عادي..لازلت لااعلم علة هذا الشعب بالتحديد.. هل هو الدين ؟ ام الأقتصاد؟ .. هل مصيرنا الخراب والدمار النفسي قبل الجسدي فقط لأننا ولدنا في أرض العراق.. لا اعلم ان كان سيتحسن الوضع بوجود اشخاص يستلذون بالعبودية وسلب حقوقهم منهم, لا اعلم ان كان الوضع سيتغير بعد مليون عام ان استمر" العراقيون " بغلق عقولهم والنظر من زاوية واحدة!.. لااعتقد بانه يمكن ان يتغير شيء وهنالك اشخاص يحبون من يظلمهم وحتى قد يدافعون عنه, بالحديث عن الدين.. لماذا يجعلنا الدين نهدف الى الموت بدل الحياة؟... لماذا يجب ان نشعر انفسننا بأننا "حقراء" بأستمرار؟ .. هل هذه الغاية التي خلقنا الله من اجلها.. ان نموت؟ ام غاية تجار الدين؟

المتاهة The Maze

اجمل الاشياء في حياتي هي ذكريات.
لماذا لا نلاحظ الجمال في الواقع؟
هل الجمال خلق لنتذكره ام لنعيش فيه؟
لماذا لا اشعر بشيء غير الألم والحزن؟
ربما لأني أجبرت ذاكرتي على التغاضي عن الذكريات القبيحة وتذكر الجيد فقط؟!
لماذا لا استطيع فعل ذلك في الواقع؟
لا تنقصني الشجاعة. إنما أنا مستسلم.مستسلم لأسباب. اني لا أستطيع التغاضي عن اشياء تمس جوهر حياتي. وهم اسرتي.
وانا اراهم بشكل يحزنني عميقاً.كل شيء يمكن اصلاحه الا الفكر ( تعبير مجازي)اذاً هل يمكن إصلاح الفكر؟ كيف تصلح فكر قد تجذر؟ العقول تصبح صدئه بالأفكار القديمة كل ماكبرت,لايمكن تغييرها إن صدئت بفكر يعتمد على الانغلاق. الانغلاق على ماهو مخزون سابقاً من أفكار, وتجارب.
وإن كان يمكن اصلاح هذا الفكر, فهل يمكن إصلاح نتائجه الحالية بسهولة؟ من دون خسائر؟ من دون تضحيات!
تضحيات قد تكون جوهرية, قد تنهي أشياء ومعاني وفرص كثيرة في حياتي.
أشياء لن تعود مرة أخرى. كالوقت.

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

ذوق غريب

لدى هذه المرأة الهندية ذوق غريب بالحيوانات الأليفة،
فهي تربي أفعى كبيرة وفي يوم من الايام توقفت الحية عن الاكل وظلت شهيتها منعدمة لأسابيع،
بعد عدة محاولات لإطعامها، شعرت المرأة باليأس وأخذت حيوانها "الأليف " إلى البيطري.
أصغى البيطري بعناية ثم سألها: "هل نامت الحية معك والتفت حولك ومدت نفسها على طولها؟"
نظرت المرأة إلى البيطري متوقعة أخباراً جيدة: "نعم، نعم. إنها تفعل ذلك كل يوم"
ولكن جواب البيطري كان غير متوقع: "سيدتي، إن أفعاك ليست مريضة بل هي تعدّ نفسها لأكلك.
في كل مرة تزحف إليك وتحضنك وتلف نفسها حول جسمك، هي تعمل على التحقق من مقاسك وحجمك ومدى كبرك وكيف تجهز نفسها قبل مهاجمتك، نعم هي لا تأكل لأنها تريد أن تترك مساحة كافية لهضمك بسهولة..
لم تصدق الخبر رجعت بحيتها بعد ثلاث ايام تفقدها الجيران وجدوها في بطن الحية ".
الحكمه...
الناس المقربين منك الذين يكونون عاطفيين جداً معك، قد يكون من وراء حضنهم وتقبيلهم إياك نواياك قد لا تكون دائماً نظيفه...
***منقول***

ﺿﻊ ﺿﻔﺪﻋﺎً ﻓﻲ ﻭﻋﺎﺀ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﺑﺪﺃ ﺑﺘﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً... ماذا سيحصل؟

ﺿﻊ ﺿﻔﺪﻋﺎً ﻓﻲ ﻭﻋﺎﺀ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﺑﺪﺃ ﺑﺘﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً .
ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﺑﻀﺒﻂ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻤﻪ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ، ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ، ﻟﺬﺍ ﻳﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﻧﺎﺀ , ﻳُﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻷﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ , ﻭ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﻳﻤﻮﺕ .
~~~~~~
ﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ؟
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻪ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﻗﺘﻠﻪ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
~~~~~~
ﻛﻠﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ،
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺘﻰ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﻭ ﻣﺘﻰ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ..
ﺇﺫﺍ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﻨﺎ ﺟﺴﺪﻳﺎً ﺃﻭ ﻋﻘﻠﻴﺎً ﺃﻭ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﺎﻟﻴﺎً ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ .
" ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧُﻘﺮﺭ ﻣﺘﻰ ﻧﻘﻔﺰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﺭ ﻗﻮﺍﻧﺎ " .




*** منقووول***